مجلة "أوراق" تقرأ الثقافة والأدب في زمن التحولات الكبرى
أعلنت رابطة الكتاب السوريين عن صدور العدد الجديد من مجلة "أوراق"، والذي حمل الرقم 21، تحت عنوان "الثقافة والأدب في زمن التحولات الكبرى وعلاقتهما بالحريات وحقوق الانسان"، وهو العدد الأول بعد انتهاء الدورة الانتخابية الجديدة لهيئات ومكاتب رابطة الكتاب السوريين.
وكتب رئيس التحرير، أنور بدر في افتتاحية العدد، أن سؤال الثقافة والأدب وعلاقتهما بالحريات وحقوق الانسان "يُعيدنا بالضرورة إلى طبيعة الأنظمة الشمولية التي صادرت كل الحريات والحقوق في بلدانها وبشكل خاص ما يتعلق منها بالعمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني كالنقابات والجمعيات والنوادي العامة، تلك البنى التي تشكل شرايين الحياة لأي مجتمع حي، فلا نقابات حرة أو مستقلة ولا اتحادات مهنية في سوريا، حتى النوادي الثقافية والرياضية أتبعت لسلطة وهيمنة الحزب الواحد القائد للدولة والمجتمع". مضيفا أنه من هذه النقطة تنبع أهمية مبادرات المثقفين السوريين الذين تنطحوا منذ العام الأول للثورة لمأسسة "العمل الثقافي بشكل مستقل عن سلطة البعث ودولته الشمولية، مقتبسا من البيان التأسيسي لرابطة الكتاب السوريين والذي أعلن في النصف الأول من كانون الثاني/ يناير 2012: "نحن مثقفو سوريا المتنوعو الأصول والمشارب، نعتزم تأسيس رابطة للكتاب السوريين الأحرار، تُعبر عن مشاركتنا في الثورة السورية، وعن شعورنا بالحاجة إلى إطار ديمقراطي ومستقل لعموم الكتاب السوريين، يُعبر عن الواقع الجديد لسورية التي تولد الآن في شوارع الحرية" وهو الحلم الذي يتكامل يوما إثر آخر، وبغض النظر عن مآلات الأحداث في سوريا، وعما عاشته الرابطة من صعوبات أيضا، حيث شكّلت الرابطة "إطاراً حراً ومنصة للشعراء والكتاب والمفكرين والأدباء والفنانين السوريين الأحرار الطامحين إلى سوريا جديدة، وإلى نظام ديمقراطي مدني تعددي، يتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية الأدبية والفكرية في سوريا".
ويستطيع القارئ أن يُلاحظ في هذا العدد أهمية الملف الذي حوى ثلاث دراسات نوعية في مجاله، تبدأ من مادة الباحث موفق نيربية التي استعادت "التذكير بمواقف مبكرة للمثقفين السوريين تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي" حاول من خلالها أن يستقصي الدور الريادي لهؤلاء المثقفين قبل اندلاع احتجاجات الربيع العربي، مع حيز مهم لتوثيق تلك المرحلة، بينما كتب جمال الشوفي مادة بعنوان "الكتابة والحرية: سيميائيات المفارقة المغايرة"، وكذلك مادة د. عبد الله تركماني بعنوان "إشكالية الثقافة العربية المعاصرة وآفاقها المستقبلية"، ونقرأ في هذا العدد ضمن أوراق الترجمة "مادتان عن الحرب" للكاتب والباحث الفرنسي بيير فرانس، عن منطق حروب المنطقة في سوريا ولبنان، ربطا بالعمق التاريخي والاجتماعي والسياسي، ترجمة وتقديم ابراهيم محمود، كما ضمّ العدد حوارا مع الفنان التشكيلي والنحات الأكاديمي عمر إبراهيم ابن قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أداره محمد زعل السلوم.
إضافة لمقالة حول حقوق الانسان بقلم المهندسة والكاتبة ناهد بدوي بعنوان "نقد فكر عصر التنوير/ التعددية ترتقي بحقوق الانسان" تأتي كاستمرار لاهتمامات الرابطة ومجلة أوراق بهذا الحقل من الكتابات، وربما يسجل لرابطة الكتاب دأبها على إصدار بعض الكتب الإبداعية المهمة كملحق لأعدادها الأخيرة، وفي هذا الصدد نجد ديوان شعري جميل للشاعر فواز قادري بعنوان "اغتصاب ... آتون الجحيم". إضافة للملفات الإبداعية في الشعر والقصة والنصوص والمسرح والفن والنقدـ إذ يمكن يُمكن متابعة العدد وقراءة مواده على موقع الرابطة أو من خلال الرابط: هنا
وكتب رئيس التحرير، أنور بدر في افتتاحية العدد، أن سؤال الثقافة والأدب وعلاقتهما بالحريات وحقوق الانسان "يُعيدنا بالضرورة إلى طبيعة الأنظمة الشمولية التي صادرت كل الحريات والحقوق في بلدانها وبشكل خاص ما يتعلق منها بالعمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني كالنقابات والجمعيات والنوادي العامة، تلك البنى التي تشكل شرايين الحياة لأي مجتمع حي، فلا نقابات حرة أو مستقلة ولا اتحادات مهنية في سوريا، حتى النوادي الثقافية والرياضية أتبعت لسلطة وهيمنة الحزب الواحد القائد للدولة والمجتمع". مضيفا أنه من هذه النقطة تنبع أهمية مبادرات المثقفين السوريين الذين تنطحوا منذ العام الأول للثورة لمأسسة "العمل الثقافي بشكل مستقل عن سلطة البعث ودولته الشمولية، مقتبسا من البيان التأسيسي لرابطة الكتاب السوريين والذي أعلن في النصف الأول من كانون الثاني/ يناير 2012: "نحن مثقفو سوريا المتنوعو الأصول والمشارب، نعتزم تأسيس رابطة للكتاب السوريين الأحرار، تُعبر عن مشاركتنا في الثورة السورية، وعن شعورنا بالحاجة إلى إطار ديمقراطي ومستقل لعموم الكتاب السوريين، يُعبر عن الواقع الجديد لسورية التي تولد الآن في شوارع الحرية" وهو الحلم الذي يتكامل يوما إثر آخر، وبغض النظر عن مآلات الأحداث في سوريا، وعما عاشته الرابطة من صعوبات أيضا، حيث شكّلت الرابطة "إطاراً حراً ومنصة للشعراء والكتاب والمفكرين والأدباء والفنانين السوريين الأحرار الطامحين إلى سوريا جديدة، وإلى نظام ديمقراطي مدني تعددي، يتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية الأدبية والفكرية في سوريا".
ويستطيع القارئ أن يُلاحظ في هذا العدد أهمية الملف الذي حوى ثلاث دراسات نوعية في مجاله، تبدأ من مادة الباحث موفق نيربية التي استعادت "التذكير بمواقف مبكرة للمثقفين السوريين تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي" حاول من خلالها أن يستقصي الدور الريادي لهؤلاء المثقفين قبل اندلاع احتجاجات الربيع العربي، مع حيز مهم لتوثيق تلك المرحلة، بينما كتب جمال الشوفي مادة بعنوان "الكتابة والحرية: سيميائيات المفارقة المغايرة"، وكذلك مادة د. عبد الله تركماني بعنوان "إشكالية الثقافة العربية المعاصرة وآفاقها المستقبلية"، ونقرأ في هذا العدد ضمن أوراق الترجمة "مادتان عن الحرب" للكاتب والباحث الفرنسي بيير فرانس، عن منطق حروب المنطقة في سوريا ولبنان، ربطا بالعمق التاريخي والاجتماعي والسياسي، ترجمة وتقديم ابراهيم محمود، كما ضمّ العدد حوارا مع الفنان التشكيلي والنحات الأكاديمي عمر إبراهيم ابن قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أداره محمد زعل السلوم.
إضافة لمقالة حول حقوق الانسان بقلم المهندسة والكاتبة ناهد بدوي بعنوان "نقد فكر عصر التنوير/ التعددية ترتقي بحقوق الانسان" تأتي كاستمرار لاهتمامات الرابطة ومجلة أوراق بهذا الحقل من الكتابات، وربما يسجل لرابطة الكتاب دأبها على إصدار بعض الكتب الإبداعية المهمة كملحق لأعدادها الأخيرة، وفي هذا الصدد نجد ديوان شعري جميل للشاعر فواز قادري بعنوان "اغتصاب ... آتون الجحيم". إضافة للملفات الإبداعية في الشعر والقصة والنصوص والمسرح والفن والنقدـ إذ يمكن يُمكن متابعة العدد وقراءة مواده على موقع الرابطة أو من خلال الرابط: هنا
كلمات دلالية: السوريين العدد سوريا الكتاب الرابطة الانسان بعنوان رابطة |
|
|