من البلد
خرجت مظاهرة في مدينة نيويورك الأميركية والعاصمة واشنطن، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي، فيما حاصر متظاهرون غاضبون مقر صحيفة "نيويورك تايمز" رفضاً لما وصفوه بدعم الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.واحتشد المناصرون لفلسطين أمام مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين. وفي السياق، حاصر متظاهرون غاضبون مقر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مطالبين بإغلاقها بسبب دعمها للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على مدى شهرين بحق أهالي قطاع غزة. وتجمع المتظاهرون في محيط حديقة "سنترال بارك" في نيويورك، وتوجهوا إلى ميدان "تايمز سكوير"، رافعين لافتات تندد بسياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي وداعمها الأميركي تجاه غزة. وقالت الشرطة الأميركية إن متظاهرة أشعلت النار في نفسها خارج مبنى يضم قنصلية إسرائيلية في مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأميركية، وأصيبت المرأة بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 100 في المئة في جسدها وفقاً للشرطة.هوليوود منقسمة وتتصارع صناعة الترفيه في الولايات المتحدة مع كيفية التعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس بعد شهرين تقريباً من اندلاعها وكيفية التعامل مع الخطاب حولها من قبل نجومها. وتنقل شبكة "إن بي سي نيوز" إن البعض في هوليوود شجبوا ما يعتبرونه رقابة وانتقاماً في صناعة ترتكز على التعبير. ووسط ارتفاع عدد القتلى والدمار الواسع النطاق في غزة في الأسابيع الأخيرة، تتلقى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الصناعة التي انتقدت إسرائيل أيضاً المزيد من ردود الفعل. وفي أواخر الشهر الماضي، تم التخلي عن سوزان ساراندون من قبل وكالة المواهب المتحدة، وتم طرد ميليسا باريرا من امتياز فيلم "Scream" التابع لمجموعة Spyglass Media Group بعد تصريحاتهما حول الحرب. وقالت ساراندون إن اليهود "يتذوقون ما يشعر به المرء عندما تكون مسلماً في هذا البلد" ومنشورات باربرا على الإنترنت التي تشير إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية لصالح إسرائيل أثارت اتهامات بمعاداة السامية.تخلي عن بايدن وتعهد زعماء مسلمون أميركيون من 6 ولايات متأرجحة، تعد حاسمة في انتخابات الرئاسة الأميركية، بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة، لكنهم لم يستقروا بعد على دعم مرشح بديل في انتخابات 2024، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". والولايات ال6 من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020. وقد تؤدي معارضة مجتمعاتها المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة إلى تعقيد طريق الرئيس نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في العام المقبل. من جهته، قال موقع "أكسيوس" إن الأميركيين المسلمين في عدة ولايات "متأرجحة" سيجتمعون في ولاية ميشيغان لبدء حملة يطلقون عليها اسم "تخلَّوا عن بايدن" (#AbandonBiden) تجسيدا لغضبهم من تعامل بايدن مع حرب إسرائيل على غزة.ومن المتوقع -حسب الموقع- أن يجتمع زعماء أميركيون مسلمون من ولايات ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا في ديربورن التابعة لميشيغان من أجل بدء الحملة الجديدة.وقال جيلاني حسين، مدير فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في مينيسوتا، عندما سئل عن بدائل بايدن: "لا نملك خيارين بل خيارات كثيرة". وأضاف: "نحن لا ندعم (الرئيس السابق دونالد) ترامب"، موضحاً أن "الجالية المسلمة ستقرر كيفية إجراء مقابلات مع المرشحين الآخرين". وبدأت ما تسمى حملة "التخلي عن بايدن" عندما طالب الأميركيون المسلمون في مينيسوتا من الرئيس، بأن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 تشرين الأول/أكتوبر. وامتدت الحملة إلى ميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن شعبية بايدن بين الأميركيين العرب انخفضت من أغلبية مريحة في عام 2020 إلى 17 في المئة.