من البلد

اعترف رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوجود خلافات مع الإدارة الأميركية حول الحرب في قطاع غزة، لكنه قال "إننا ننجح في إقناعهم بعض الأحيان".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي السبت، إن "السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بل تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن".
وأضاف أنه "من أجل تحقيق أهداف الحرب، سنواصل القتال بقوة". واعتبر أن "المفاوضات كانت صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح الرهائن، وضاعفنا عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة والمهمة لم تُنجز بعد، ونواصل الجهود من أجل إعادة جميع الرهائن إلى الوطن".
وتابع أن "القتال مستمر ووجهت الجيش بمواصلة الضغط العسكري ودمرنا 100 هدف لحماس الجمعة، وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافها ولا يمكن ذلك دون مواصلة العملية البرية في غزة". وقال: "سنحقق الحسم في الجبهة الجنوبية مقابل غزة ومواجهة وردع حزب الله في الجبهة الشمالية".
ورداً على سؤال حول لماذا لم يعقد مؤتمره الصحافي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، كما جرت العادة، أجاب أنه "اقترح على غالانت ذلك، لكنه اختار أن يجري مؤتمراً لوحده".
وكان غالانت قد هدد في وقت سابق السبت، بتكثيف الهجوم على قطاع غزة واستهداف مناطق جديدة في القطاع لم يستهدفها جيش الاحتلال بعد.
وقال غالانت أثناء زيارته لقوات الاحتلال المتمركزة قرب غزة السبت، إن جيش الاحتلال حقق "إنجازات جيدة للغاية في الشهر الأول" من الحرب. وأضاف أن "الجيش يستهدف مناطق في غزة لم يستهدفها بعد منذ بداية الحرب، وسنتوسع في ذلك حتى نصل إلى كل منطقة يجب الوصول إليها"، متوعداً بأن "الهجمات في الأماكن التي لم نهاجمها، ستزداد سوءاً".
كذلك هدد باستهداف خان يونس ورفح قائلاً: "قادة كتائب حماس في خانيونس ورفح يدركون جيداً ما فعله الجيش الإسرائيلي بنظرائهم في الشمال".
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر السبت، إن الحرب الإسرائيلية على غزة ستكون "حرباً طويلة لا وقت محدداً لها". وأضاف أن "القوات الإسرائيلية لا تزال تواجه مقاتلي حماس في شمال غزة".
يأتي ذلك في وقت أعلن جيش الاحتلال السبت، للمرة الأولى عن مصير عدد من جنوده المأسورين في قطاع غزة. وذكر جيش الاحتلال أن العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، قُتل خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأفاد بيانٌ نشر على الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، بأن حمامي (41 عاماً)، "من كريات أونو، قائد اللواء الجنوبي، سقط في معركة يوم 7 تشرين الأول". وقُتل حمامي رفقة جنديين اثنين من وحدته العسكرية. ولا تزال جثث القتلى الثلاثة، في أيدي حركة حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حمامي قُتل خلال التصدي لهجوم حماس في اليوم الأول للحرب. وأضافت أن حمامي "بدأ مسيرته العسكرية في لواء جفعاتي، وقبل تعيينه قائداً للواء الجنوبي في فرقة غزة، شغل منصب نائب قائد اللواء الشمالي، ومن ثم تولى منصب قائد كتيبة صبار في لواء جفعاتي وقيادة كتيبة صبار في جفعاتي، لواء النقب".

كلمات دلالية:  غزة الحرب الاحتلال جيش حمامي السبت حماس قائد