ختام معرض الكتاب... آلاف الزوار وفلسطين الحاضر الأبرز
إختتمت اليوم فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65 بعدد من النشاطات، بعدما كانت سجلت أيام المعرض حضور عشرات آلاف الزوارمن مختلف المناطق، لا سيما طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، كما واكب المعرض برنامج ثقافي متنوع حيث أقيمت 60 ندوة توزعت عناوينها بين الثقافي والفني والشعري والسياسي والإقتصادي والأدبي واللغوي وصولا إلى الإعلامي والدراما وغيرها من العناوين، وكانت فلسطين وغزة الحاضر الأبرز في نشاطات المعرض على أكثر من صعيد، وتميز المعرض بجناح خاص باللوحات الفنية والرسوم المختلفة والمسابقة الخاصة بطلاب الجامعات والنشاط الترفيهي الخاص بالأطفال في فترتي الصباح والمساء، حيث نُظمت ورش حكي للأطفال ومسرحيات خاصة بهم. ولاحظ أكثر من ناشر وزائر تبدلاً كبيراً في جمهور المعرض، وهذا بدأ منذ خمس سنوات ويعكس التحولات السياسية في لبنان...
وعرض في اليوم الأخير من المعرض فيلم "لماذا المقاومة" من قبل "نادي لكل الناس" وهو عبارة عن لقاءات مصورة بالإنكليزية مع شخصيات عدة تمثل الفصائل الفلسطينية ومنهم الشهيد غسان كنفاني عن الجبهة الشعبية، ونبيل شعث عن حركة فتح والمفكر السوري صادق جلال العظم والمؤرخ الفلسطيني صبري جريس، والكاتبة والصحافية الفلسطينية ناديا حجاب والسياسي والباحث الفلسطيني أحمد خليفة والمؤرخ الفلسطيني اللبناني إنطوان زحلان والرسامة والنحاتة اللبنانية أوغيت كالان. وعاد الفيلم إلى الظهور مجدداً كغيره من أفلام كريستيان غازي التي لا تزال مفقودة نتيجة الحرب الأهلية اللبنانية.
ونظم النادي الثقافي العربي عرضاً لـ"كورال بيت أطفال الصمود" لفرقة مخيم الرشيدية في الجنوب الذين قدموا مجموعة من الأناشيد الوطنية الفلسطينية والشعبية والتي تُحاكي الداخل الفلسطيني وما يجري في غزة ومنها "ستي عندها ثوب وشال"،"يا خالي يا فدائي يا خالي"، "صوتك يا شعبي"، "ميل على بلدي"، "تحيا فلسطين مزيج بين العربي والسويدي"،
“GAZATONIGHT” ، و”MY NAME IS PALESTINE”
ونظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان" تطورات الداخل الإسرائيلي في التعامل مع حرب غزة " تحدث فيها كل من الدكتور ظافر الخطيب والأستاذ يوسف الأحمد.
كما نظم مركز الإمام موسى الصدرللأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "قاب قوسين أوأدنى" تحدث فيها كل من: الشيخ محمد شقير، الأب فادي بوراشد والمفتي بكر الرفاعي.
قدم الندوة السيد رائد شرف الدين في كلمة نيابة عن السيدة رباب الصدرالتي تغيبت لأسباب صحية.
الشيخ شقير قال: "لا يسعني في هذه الفعالية إلا أن اتوجه بكل تقدير وإحترام إلى جميع الأخوة العاملين في مركز الإمام الصدر لإستمرارهم في حمل الرسالة الفكرية للإمام الصدر ومدرسته ولهذا الإنشغال العلمي الذي يتضمن جميع الموارد العلمية وتنظيمها على أساس موضوعي، وهذا الكتاب هو من ثمار هذا الإنشغال وهو يتضمن 14 نصاً ما بين محاضرة وكلمة وخطبة ومقال وكل ذلك ما هو إلا إمتداد لعقدين من الزمن من عمر الإمام".
أما المفتي الرفاعي فتحدث عن الصدر ودوره وكيف تحول من فكرة إلى حركة ومن رؤية إلى حياة فكانت حركة المستضعفين، مستعرضاً المراحل في التاريخ الإسلامي ومواقف بعض الدول التي تدعم الصهاينة في سياستهم العنصرية.
بدوره الأب بو راشد لفت إلى أن إيمان السيد موسى الصدر وعمق إنسانيته شكلا الأرضية الصلبة لفكره ومواقفه، فهو كان صلباً لكنه لم يكن يوماً متزمتاً، لقد آمن بقدسية الكرامة الإنسانية وبقيمة الفهم المتطور للدين وندد بالفساد المُخطط له، كما حارب الطائفية السياسية والإقطاع بإعتباره نوعاً من أنواع التخلف.
ونظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ندوة حول كتاب "لبنان فلسفة الوجود ومقاربات الهوية والمصير"تحدث فيها كل من: الدكتور علي شعيب والدكتور محمد شيا وأدارها الدكتور حاتم علامة. شعيب عرض لفلسفة وجود لبنان وتجارب القيادات والشخصيات المهمة أمثال الإمام موسى الصدر وكمال جنبلاط وأنطون سعادة والسيد محمد حسين فضل الله، معتبراً أن لبنان هو جزء من الخطاب الإنساني.
أما محمد شيا فلفت إلى الحاجة إلى نقد الذات قبل السياسة لأنها تغتال الفلاسفة،مشيرا إلى أن الكتاب يفتح الباب للنقاش حول هذه الإشكالية.
ونظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ندوة حول: كتاب "بحور الذات الشخصية العربية في عصر تواصل جديد "تحدث فيها كل من: مؤلف الكتاب حاتم علامة، عفيف عثمان، عباس رضا وأدارتها الإعلامية نضال شهاب.
عثمان لفت إلى أن رهان الدكتور علامة يبقى على التعليم والبحث العلمي وثمة فرص كثيرة العصر السبراني وأن الرقمية تسمح بولوج العالم الجديد وأن حُسن إستخدام التكنولوجيا هو في خدمة التنمية والتطوير، مشيراً إلى أن المجتمعات العربية تحتاج إلى مواجهة مشاكلها وإيجاد الحلول لها كي تُفلح في ولوج التواصلية الجديدة بجدارة وفاعلية.
أما رضا فقال: "إن الكتاب يُقارب موضوعات تتجاوز إطار الفضاء المادي ولا نستطيع سبر أغوار هذا النتاج بمعزل عن شخصية الكاتب الذي يتمتع بشجاعة وجرأة القول، فما أتحفنا به الدكتور علامة هو عمل شاق ومتقن وينطلق من تساؤل فلسفي ليغوص في بحورأسرار مراكب الرحلة الفلسفية".
ونظم جناح حديقة الكتاب مسرحية "حكاية للأطفال" قدمتها سحر شحادة.
وعرض في اليوم الأخير من المعرض فيلم "لماذا المقاومة" من قبل "نادي لكل الناس" وهو عبارة عن لقاءات مصورة بالإنكليزية مع شخصيات عدة تمثل الفصائل الفلسطينية ومنهم الشهيد غسان كنفاني عن الجبهة الشعبية، ونبيل شعث عن حركة فتح والمفكر السوري صادق جلال العظم والمؤرخ الفلسطيني صبري جريس، والكاتبة والصحافية الفلسطينية ناديا حجاب والسياسي والباحث الفلسطيني أحمد خليفة والمؤرخ الفلسطيني اللبناني إنطوان زحلان والرسامة والنحاتة اللبنانية أوغيت كالان. وعاد الفيلم إلى الظهور مجدداً كغيره من أفلام كريستيان غازي التي لا تزال مفقودة نتيجة الحرب الأهلية اللبنانية.
ونظم النادي الثقافي العربي عرضاً لـ"كورال بيت أطفال الصمود" لفرقة مخيم الرشيدية في الجنوب الذين قدموا مجموعة من الأناشيد الوطنية الفلسطينية والشعبية والتي تُحاكي الداخل الفلسطيني وما يجري في غزة ومنها "ستي عندها ثوب وشال"،"يا خالي يا فدائي يا خالي"، "صوتك يا شعبي"، "ميل على بلدي"، "تحيا فلسطين مزيج بين العربي والسويدي"،
“GAZATONIGHT” ، و”MY NAME IS PALESTINE”
ونظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان" تطورات الداخل الإسرائيلي في التعامل مع حرب غزة " تحدث فيها كل من الدكتور ظافر الخطيب والأستاذ يوسف الأحمد.
كما نظم مركز الإمام موسى الصدرللأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "قاب قوسين أوأدنى" تحدث فيها كل من: الشيخ محمد شقير، الأب فادي بوراشد والمفتي بكر الرفاعي.
قدم الندوة السيد رائد شرف الدين في كلمة نيابة عن السيدة رباب الصدرالتي تغيبت لأسباب صحية.
الشيخ شقير قال: "لا يسعني في هذه الفعالية إلا أن اتوجه بكل تقدير وإحترام إلى جميع الأخوة العاملين في مركز الإمام الصدر لإستمرارهم في حمل الرسالة الفكرية للإمام الصدر ومدرسته ولهذا الإنشغال العلمي الذي يتضمن جميع الموارد العلمية وتنظيمها على أساس موضوعي، وهذا الكتاب هو من ثمار هذا الإنشغال وهو يتضمن 14 نصاً ما بين محاضرة وكلمة وخطبة ومقال وكل ذلك ما هو إلا إمتداد لعقدين من الزمن من عمر الإمام".
أما المفتي الرفاعي فتحدث عن الصدر ودوره وكيف تحول من فكرة إلى حركة ومن رؤية إلى حياة فكانت حركة المستضعفين، مستعرضاً المراحل في التاريخ الإسلامي ومواقف بعض الدول التي تدعم الصهاينة في سياستهم العنصرية.
بدوره الأب بو راشد لفت إلى أن إيمان السيد موسى الصدر وعمق إنسانيته شكلا الأرضية الصلبة لفكره ومواقفه، فهو كان صلباً لكنه لم يكن يوماً متزمتاً، لقد آمن بقدسية الكرامة الإنسانية وبقيمة الفهم المتطور للدين وندد بالفساد المُخطط له، كما حارب الطائفية السياسية والإقطاع بإعتباره نوعاً من أنواع التخلف.
ونظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ندوة حول كتاب "لبنان فلسفة الوجود ومقاربات الهوية والمصير"تحدث فيها كل من: الدكتور علي شعيب والدكتور محمد شيا وأدارها الدكتور حاتم علامة. شعيب عرض لفلسفة وجود لبنان وتجارب القيادات والشخصيات المهمة أمثال الإمام موسى الصدر وكمال جنبلاط وأنطون سعادة والسيد محمد حسين فضل الله، معتبراً أن لبنان هو جزء من الخطاب الإنساني.
أما محمد شيا فلفت إلى الحاجة إلى نقد الذات قبل السياسة لأنها تغتال الفلاسفة،مشيرا إلى أن الكتاب يفتح الباب للنقاش حول هذه الإشكالية.
ونظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ندوة حول: كتاب "بحور الذات الشخصية العربية في عصر تواصل جديد "تحدث فيها كل من: مؤلف الكتاب حاتم علامة، عفيف عثمان، عباس رضا وأدارتها الإعلامية نضال شهاب.
عثمان لفت إلى أن رهان الدكتور علامة يبقى على التعليم والبحث العلمي وثمة فرص كثيرة العصر السبراني وأن الرقمية تسمح بولوج العالم الجديد وأن حُسن إستخدام التكنولوجيا هو في خدمة التنمية والتطوير، مشيراً إلى أن المجتمعات العربية تحتاج إلى مواجهة مشاكلها وإيجاد الحلول لها كي تُفلح في ولوج التواصلية الجديدة بجدارة وفاعلية.
أما رضا فقال: "إن الكتاب يُقارب موضوعات تتجاوز إطار الفضاء المادي ولا نستطيع سبر أغوار هذا النتاج بمعزل عن شخصية الكاتب الذي يتمتع بشجاعة وجرأة القول، فما أتحفنا به الدكتور علامة هو عمل شاق ومتقن وينطلق من تساؤل فلسفي ليغوص في بحورأسرار مراكب الرحلة الفلسفية".
ونظم جناح حديقة الكتاب مسرحية "حكاية للأطفال" قدمتها سحر شحادة.
كلمات دلالية: المعرض الكتاب الدكتور الصدر الإمام فيها ندوة محمد |
|
|