صفاء درويش: هذا الجو غير دقيق
أكّدت الصحافية صفاء درويش أن المعلومات التي تم ترويجها بالساعات الأخيرة عن أنّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط طرح السير بقائد الجيش جوزيف عون للرئاسة وأنّه بات يتبنى ترشيحه بشكل كامل هي معلومات غير دقيقة، مؤكدةً أن اسم قائد الجيش لا يزال ضمن الأسماء الثلاثة المطروحة من قبل جنبلاط في اطار مبادرة حوارية لا أكثر ولا أقل، وإن جنبلاط قد لا يمانع السير بقائد الجيش في حال لمس توافقًا داخليًا وخارجيًا عليه.
وفي حديث للـtayyar.org اعتبرت درويش أن كل من جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يلتقيان على موجة واحدة فيما خصّ مقاربة الإستحقاق الرئاسي بأسلوب توافقي وحواري، مؤكدةً أن كل المعلومات تؤشّر إلى أن حركة جنبلاط لا ترمي سوى إلى التوافق بين مختلف الأطراف حول اسم الرئيس المقبل، وهو ما كرّره باسيل في أكثر من مناسبة أن المطلوب هو التوافق. كما أن جنبلاط يلتقي مع باسيل على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل حائز على تأييد كتلة مسيحية كبيرة على الأقل.
وفي هذا الإطار تكشف درويش أن جنبلاط وباسيل ومعهما بكركي لا يمانعون وصول الوزير السابق جهاد ازعور الّا أن رفض الثنائي لاسمه يحول دون الاتفاق عليه، ولذلك لم يُطرح من قبل أي منهم كمرشح لا عودة عنه احترامًا لمبدأ الشراكة وضرورة التوافق. وعن الاسمين المتبقين من طرح جنبلاط تؤكد درويش أنهما لا يحوزان على اي توافق حتى الساعة، فباسيل والحزب يرفضان قائد الجيش، فيما اسم صلاح حنين هو اسم مرفوض من الحزب بشكل قاطع.
وردًا على سؤال عن سبب هجوم باسيل على فرنجية وقائد الجيش تفنّد درويش أن كلامه تجاه فرنجية يأتي في اطار الردود ومنعًا لاخذ البلاد نحو سياق غير مقبول، ففرنجية لمّح عن منبر بكركي أنّه يوافق على الوصول الى الرئاسة بـ٦٥ صوتًا، وهذا تهميش كبير للمسيحيين وضرب لارادتهم.
أمّا فيما يخص هجوم باسيل على قائد الجيش فتعتبر درويش أن باسيل ورغم موقفه السلبي من القائد الا انّه لم يأتِ على ذكر اسمه او تناوله بأي تصريح حاد سابقًا، ولكن يبدو أن هذا التصريح أتى بعد الخلاف السياسي وليس العسكري مع وزير الدفاع.
وأكدّت درويش أن باسيل يسعى للاتفاق مع باقي الكتل على رئيس يضمن العمل على نهضة اقتصادية بعد انجاز الترسيم.
كلمات دلالية: جنبلاط درويش باسيل الجيش اسم فيما التوافق طرح |
|
|